الأحد، 28 سبتمبر 2008

من شعر الشاعرة المصرية أمل جمال



جرح

عارية من حنانك
روحي خفيفة دونما شراب
ولا تهمني لمساتك
كلماتك أطردها من ذاكرتي
فتخرج هاربة من صرخاتي
أنا الساحرة الشريرة
التي أشعلت ذيل ثوبها
ومنعتها من البكاء
سأرتكن إلي وجعي
وأداوي جرحي
بدموع
قررتُ ألا تراها
أبداً.

حلم يسودة الظلام

أحببت قلبك فى يوم من الأيام
وأملت أن أحقق ما أدخرتة من الأحلام
فى كل وقت يمر علينا فى سلام
ولكن سرعان ما تحولت الأحلام الى أوهام
وحسبتنى حققت هذا وأنت تغمرنى بحسن الكلام
ولم أحسب أننى أهوى فى بئر يسودة الظلام
وسرعان ما حكوت قصتى بادئاً بزمان
وكل ما بعدة بادئاً بكان وكان
وأنتهيت بقولى الأن
فنى كل شىء وفات الوقت والأوان

أهواك

بين غابة الفراق أهواك

وتحت شجرة العذاب مشتاق
الى نظرة حنين من عيناك
ولمسة سلام من يداك
وتلامس ضئيل من شفتاك
وراحة طويلة على خداك
معشوقى ..
هكذا قلبى سماك
هكذا لم يعشق الأ سواك
أبعد كل هذة الأمال
تعتقد أن قلبى سوف ينساك

الوحـــــــــــــــــدة

الوحـــــــــــــــــــــــدة

أخذلتنى الدموع
عندما رأيتك ساهراً على ضوء الشموع
فشعرت بهمسات قلبك فى صوت غير مسموع

تقـــــول......

حبك فى قلبى سيظل مرفوع
مهما فارقتنى الجموع

فلماذا تخفى فى قلبك هذا الشعور
وأنت ترانى منذ سنين وشهور
أسعد برؤياك وأكون فى غاية السرور
وأميز عطرك من بين كل العطور
فبادلنى حبى وأجعلنى أخطوا وأسير فى نور

دقات قلبى

دقات قلبى يا لها من دقات
عندما تصمت وتكتفى بالنظرات
وتعجز شفتاك عن نطق العبارات
فهل هذا مستحب فى كل الأوقات
وهل يجب أن تتركنى وحدى فى الظلمات

لتنسج الوحدة خيوطها على قلبى
بعدما ضللتنى وضللت حبى

أراك تسعد بالمظاهر فى بعض الأحيان
ولا يعنيك شأن العطف والحنان
ولا يعنيك السهر مع الأحزان
فهل قلبك هذا قلبك إنسان